رفع الأستاذ عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية باسمه ونيابة عن الأسرة الصحفية والإعلامية البحرينية أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه على أمر جلالته السامي بتخصيص أرض والتكفل ببنائها لتكون مقرًا لجمعية الصحفيين البحرينية، تقديرًا من جلالته للدور الوطني المشهود الذي تقوم به الصحافة البحرينية في خدمة الوطن والمجتمع، وتأكيدًا على ما يوليه جلالته من اهتمام وحرص على توفير بيئة داعمة للكوادر الإعلامية والصحفية وتعزيز دورهم المهني والوطني.
كما عبر رئيس جمعية الصحفيين البحرينية عن خالص الشكر وعظيم الامتنان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بمناسبة تفضل جلالته باستقبال رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية في دورتها الجديدة، ومصادقة جلالته حفظه الله ورعاه على قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني.
وقال رئيس الجمعية عيسى الشايجي: “يشرفني أن أزف هذه البشرى السارة بالمكرمة الملكية السامية بإنشاء مقر على مستوى عالٍ ومتكامل لجمعية الصحفيين البحرينية، وأن أنقل إلى كافة الصحفيين والإعلاميين في مملكة البحرين تحيات جلالة الملك المعظم وتمنياته إلى كافة الصحفيين والإعلاميين، وتقدير جلالته لجهودهم في خدمة الوطن والمواطنين”، مشيرًا إلى أن هذه المكرمة الملكية تأتي في غمرة احتفال الجمعية باليوبيل الفضي وصدور قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني لتؤكد أن الصحافة البحرينية تعيش أبهى وأزهر أيامها في ظل العهد الزاهر.
وأضاف الشايجي أن مجلس الإدارة تشرف خلال اللقاء بالاستماع إلى رؤى جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه فيما يتعلق بمسيرة الصحافة في مملكة البحرين وما حققته من مكانة وإنجازات تُوجت بصدور قانون الصحافة والإعلام الإلكتروني، والذي يعد قانونًا غير مسبوق في مسيرة الصحافة البحرينية العريقة والمشرفة.
وأشاد رئيس الجمعية بحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على المصادقة على القانون بعد فترة وجيزة من إقراره من قبل مجلس الشورى، بما يؤكد إيمان جلالته بحرية الرأي والتعبير ورسالة الصحافة الوطنية ودورها المهم في النهضة المباركة التي تشهدها مملكتنا العزيزة.
وأضاف الشايجي أن مجلس الإدارة تشرف بالاستماع كذلك إلى توجيهات جلالته حفظه الله ورعاه فيما يتعلق بالمسؤوليات الكبيرة التي يجب أن تنهض بها صحافتنا خلال المرحلة المقبلة، ودورها الوطني في ظل قانون جديد يعزز من حرية الرأي والتعبير وينظم الإعلام الإلكتروني.
ونوّه رئيس الجمعية بحرص جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على تهيئة كل السبل والضمانات القانونية ضمن المنظومة التشريعية والقانونية المتطورة في مملكة البحرين، والتي تلبي تطلعات الصحفيين وتمكنهم من أداء أدوارهم بكل كفاءة ومهنية ومصداقية، ووفق ضوابط والتزام بأخلاقيات المهنة وتقاليدها ومواثيقها.
وأشار إلى المواقف الكبيرة والمشرفة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في صون الحريات ورعاية الصحافة ووسائل الإعلام كافة، وقال إن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه كان أول الداعين إلى وضع قانون مستنير للصحافة والإعلام خالٍ من القيود، وإلى اعتماد يوم للصحافة البحرينية، والتي يعتبرها جلالته أداة تنوير وثقافة ونشر وعي، إلى جانب مشاركة جلالته سنويًا في الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة من خلال توجيه كلمة سامية بهذه المناسبة تؤكد المكانة الكبيرة للصحافة لدى جلالته حفظه الله ورعاه.
وأكد الشايجي أن جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه أطلق حق حرية الكلمة والنقد البنّاء والمسؤول كما لم تشهدها مسيرة الصحافة من قبل في مملكة البحرين، حيث شهدت الصحافة البحرينية تبعًا لذلك نهضة كبيرة تنوعت فيها الآراء والأقلام التي أثرت ساحة الفكر والثقافة والإبداع في ظل العهد الزاهر لجلالته حفظه الله ورعاه.
وأشار رئيس جمعية الصحفيين البحرينية إلى المواقف الكبيرة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في دعم ومساندة الصحافة الوطنية، خاصة في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها هذا القطاع في كل دول العالم، وقال إن مواقف سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء كان لها أكبر الأثر في تمكين الصحافة من أداء دورها بكل إيجابية وروح مسؤولة باعتبارها ضميرًا للناس الذين تحرص الحكومة على تحقيق تطلعاتهم الخيرة.
وأكد أن هذا التقدير الملكي الكبير للصحافة الوطنية يدعونا إلى تحمّل مسؤولياتنا الوطنية بكل أمانة وصدق وكفاءة، وتعزيز العطاء الصحفي الوطني في مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها مملكتنا العزيزة بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.


